مشوار اليوم
مع الروائي والناقد محمد اديب عيتاني
( بقلم د. قاسم قاسم ) :
قاص، روائي، مترجم ،وناقد .نشر في العام1941 قطعة ادبية في المجلة المدرسية بعنوان”مركب الاستقلال”، درّس الادب العربي في الكلية الجعفرية في صور، والجيل الجديد في السويداء سوريا.
حمل لواء المهمشين من ابناء شعبه، انتسب للحزب الشيوعي اللبناني، واتحاد الكتاب اللبنانين ، عرّفه العلامة عبدالله العلايلي على البير اديب صاحب مجلة الاديب، ونشر فيها اول مقالة بعنوان” لمحة من عالم فاليري” كتب في مجلتي الثقافة الوطنية، والطريق الشهرية.
في ” اشياء لاتموت وقصص اخرى” التي كتب مقدمتها د على سعد نورد بتصرف ما يلي:
ان القصص التي كتبها محمد عيتاني عن مختلف وجوه الحياة في مجتمع راس بيروت ، حصلت قبل التغيرات العميقة. ..وهي زاخرة بالوان من الانفعالات واللفتات الطريفة…وعبارة عن تصوير لسلوك بسطاء الناس… والتي تبدو لبعض القراء قاتمة. والملاحظ ان الوضوح في مواقف محمد عيتاني عن الاحداث والناس، هو الذي اضفى على اسلوبه وقصصه حرارة وتوهجا وزخما.
ويشير الياس خوري الى ان محمد عيتاني لم يكتف باضاعة روايتين، بل قام باحراق العديد من اعماله ، احتجاجا على ذاته وعلى الزمن.
ابن الفرّان- المؤذن كان له الفضل الكبير في تعريف قراء العربية الى البرازيلي جورج امادو، والمكسيكي كارلوس فوينتس، وترجم نيرودا وبريخت وعبدالله العروي ،ووصل به الامر الى حد ترجمة راس المال لكارل ماركس.
ويذكر الصحافي فداء عيتاني( نجل محمد عيتاني)
“في صدر غرفة الجلوس في منزلي المستأجر، ارفع دائما صورة محمد عيتاني الرجل الوالد والكاتب، وصاحب الوجه الطفولي والابتسامة المحببة. لم تسعفنا الحياة لتمضية الكثير من الاعوام , رحل الرجل وانا في العشرين من العمر، وترك لي اخوة وكتبا مؤلفة واخرى مترجمة، وارثا كبيرا من المبادئ التي تسمى في حياتنا اليومية في لبنان(هبل).”
من مؤلفاته:
اشياء لا تموت وقصص اخرى 1987
تحت حوافر الخيل ومتراس ابو فياض 1988
حبيبتي تنام على سرير من ذهب 1986
من الكتب المترجمة:
هذه هي الماركسية 1952
هذه هي الراسمالية 1953
هذه هي القومية 1953
( بقلم د. قاسم قاسم / خاص ميزان الزمان )
الدكتور قاسم قاسم واهتمامه بالثقافة ليست بجديدة لطرح اسماء لمعت في مجال الأدب، على أن تبقى بثقافتك منارة للأجيال. 🙏🌷