” إلى روح ابن عربي “
مِنْ مرسيةَ بزغَ الفجرُ
والنورُ أَشرقا
والينبوع انبجسَ وتدفَّقا
مولاي
يا أيّها الرفيقُ الصديقُ
يا سيّد الترجمان والفتوحاتْ
للقياك فتًى قد تشوّقا
بعرفانك زخرت البحار وسُجِّرت
بأسرارك قامت الجبال ونُصِبَت
بعشقك صُبِغَتْ السماءُ ورُفِعَتْ
ببوحِكَ الحبُّ قد تحقّقا
ما أندلسُ وما شامُ؟
ما مكّةُ وما نظامُ؟
من كلِّ الأمصارِ
وُلِدَتْ وهبَّتْ أنسامُ
مولاي
أنا الغريقُ
فخذْ بيدي إلى شطآنِك
أنا الخليقُ
فجُدْ بنفحةٍ من نفحاتِك
( بقلم الشاعر بلال رامز بكري )