ميزان الزمان
  • الصفحة الرئيسية
  • امسيات
  • قصائد
  • شهرياد الكلام
  • ومضات وأدب وجيز
  • حكاية و قصة
  • مسرح
  • للمساهمة في النشر اتصل بنا
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
ميزان الزمان
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 
د. قصيّ الحسين في مونتريال : فضاء المقهى 2025/06/10
الكاتبة سمية تكجي تقرأ ” حكم وديم ” للأديبة إقبال الشايب غانم : صوت أدبي يانع كالحياة 2025/06/10
نظام مارديني يقرأ مردوك الشامي : شاعر يلحن قصائده بموسيقى الوجع والحب والأمل 2025/06/07
التالى
سابق

( المجالس بالأمانات- الحلقة 1 ) مقالة اليوم بقلم : يوسف رِقّة

( المجالس بالأمانات- الحلقة 1 ) مقالة اليوم بقلم : يوسف رِقّة
منصة: حديقة الكاتب يوسف رقة
13/11/2021

    المجالس بالامانات ( 1 ) بقلم : يوسف رقة

    …وفي طريقي إلى مقهى الروسا في الحمراء , حيث سألتقي صديقي أبو علي ( محمد عمرو ) , شاهدت معظم أبنية المدينة مزينة بإضاءة خافتة تطل من النوافذ , وسألت صديقي فور أن وصلت إلى طاولتنا المعتادة : ما بال مدينتنا بيروت على غير عادتها , باتت باهتة , كانت نوافذها من قبل تطلق انوارها ليلا كضوء آخر النفق ..

    أجابني : نعم إنها مصابيح التوفير بعد غلاء مازوت المولدات في بلد بلا كهرباء ..نحن فعلا في آخر النفق ..كأنه النفق المؤدي إلى نهاية الحياة , الفقراء اليوم يدفعون الثمن ..

    ..وبعد سرد طويل عريض عن اسعار العملات واسعار المشتقات واسعار العدس والخبز ومنقوشة الجبن عند ” بربر ” , ساندته الرأي وقلت له : ” فعلا شيء غريب , كيف باتت البيضة البلدية التي هي أكل الفقراء أغلى من فخذ الدجاج ؟”

    تابعنا الحديث عن اللحم واللبن واللبنة والبنزين و السلع وقطع الغيار والأشجار المهملة التي ستشكل خطرا على انسداد مجاري تصريف المياه حيث توقعنا الطوفان عند اول شتوة ..

    والحكي بالامانات : فقد روى لي هذه الحكاية التي حصلت معه :

    ذهبت لشراء حذاء , لكنني خجلت من الموظفة التي سأشتري الحذاء من المحل الذي تعمل فيه , حيث سألت عن راتبها الشهري فقالت لي انه 700 الف ليرة لبنانية , وتعمل من 9 صباحا حتى 6 مساء ..وعندما عرفت أنّ ثمن الحذاء يوازي راتب تلك الموظفة في الشهر ..خجلت من نفسي ..وغادرت مسرعا…خجلت من النظر إليها ..

    الذي يحصل في بلادنا.. هو جريمة : حذاء يساوي راتب موظف ؟

    ِ.هذا عيب …!!!

    الكاتب يوسف رقة والى جانبه الاعلامي محمد علي رضا عمرو
    المقال السابق

    ” خربة الشعر ” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين

    المقالة القادمة

    أمسية” إلى الشمس ” للشاعرين شوقي بزيع ومحمد البريكي في الشارقة ( بزيع : يتجدد طقس الروح والابداع في معرض الشارقة الدولي للكتاب )

    تعليقات 1

    1. سلاف الفقراوي says:
      4 سنوات ago

      فعلا هذا مؤسف والحال متشابه في كل الدول العربية ألا تعلم أستاذنا العزيز أن أبخس ثمن نحصل عليه هو ثمن انسانيتنا
      زمان كنا ثلاث شرائح اجتماعية أي ثلاث طبقات منها 1) الفقير و 2) الحاله متوسط و3) الغني
      اليوم سيدي الكريم هناك طبقتين من المجتمع 1)الغني جدااااا و 2) الفقير جداااا وبينهما الخط الرفيع والشاسع
      هكذا هي حال الانسانية في العالم بأسره اليوم
      قل لصديقك الطيب لا حرج عليك صديقي اشتري الحذاء لعله بجودته يغنيك عن تجديده سنوات قادمة
      مقال رائع ومحاكات للواقع بأسلوب جدا راقي

      رد

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    انضموا إلى أصدقاء الموقع على فيسبوك :

    ميزان الزمان

    محتوى إعلاني:

    ADVERTISEMENT

    ذات صلةمقالات

    يوسف رقة لمجلة ” الحصاد ” : ” غودو” يتجوّل في الساحات الثقافية
    حديقة الكاتب يوسف رقة

    يوسف رقة لمجلة ” الحصاد ” : ” غودو” يتجوّل في الساحات الثقافية

    01/04/2021
    المقالة القادمة
    أمسية”  إلى الشمس ”   للشاعرين شوقي بزيع ومحمد البريكي في الشارقة ( بزيع : يتجدد طقس الروح والابداع في معرض الشارقة الدولي للكتاب )

    أمسية" إلى الشمس " للشاعرين شوقي بزيع ومحمد البريكي في الشارقة ( بزيع : يتجدد طقس الروح والابداع في معرض الشارقة الدولي للكتاب )

    لا نتيجة
    عرض جميع النتائج
    • الصفحة الرئيسية
    • امسيات
    • قصائد
    • شهرياد الكلام
    • ومضات وأدب وجيز
    • حكاية و قصة
    • مسرح
    • للمساهمة في النشر اتصل بنا