- خاص ” ميزان الزمان ” الأدبي في بيروت :
… غصت قاعة ” برزخ ” الثقافية في شارع الحمراء مساء أمس بشخصيات ثقافية وإعلامية خلال توقيع الكاتبة نجلاء أبو جهجه لكتابها الجديد الذي حمل اسم ” فيروز ” والصادر عن ” دار زمكان ” لصاحبه الناشر اللبناني شادي منصور .
وقد القيت خلال حفل التوقيع كلمات من مصمم الغلاف الفنان والشاعر عبد الحليم حمود والناشر شادي منصور والكاتبة نجلاء أبو جهجه , وتخلله حفل كوكتيل أقيم في المناسبة .
هنا مقتطفات من الكلمات التي ألقيت :
كلمة الشاعر عبد الحليم حمود :
نرحب بكم في هذا المكان ، ومن يرانا اليوم لا يصدق أنّ هذا لبنان ، ولا يصدق أنّ مجموعة أشخاص يحتفلون باصدار كتاب في شارع الحمرا ء ، في الوقت الذي تنخفض فيه المؤشرات الإيجابية كلها في بلادنا ..
نرحب بالجميع ، وكل اسم منكم يستأهل تحية ، وأود ان اوجه تحية خاصة للإعلامي والصحافي الكبير الموجود بيننا الأستاذ عبد الكريم الخليل كقامة كبيرة يعتز بها لبنان ونعتز به ، فشكرا لحضورة ..
نحن اليوم بصدد كتاب ” فيروز ” للصحافية نجلاء أبو جهجه ، مراسلة وكالة ” روترز” لسنوات والتي أنتجت ما يقارب عشرة مؤلفات في الحقل الإعلامي التي طاردت يوما ما طائرة ” الأباتشي ” وسجلت لخظة تاريخية ولتسجل كوثيقة تاريخية تمكنت باعتراف الجميع أن تغيّر المعادلات على الأقل معنويا أو حواريا ..
اليوم نجلاء تتقصى ” فيروز ” في هذا الكتاب الذي يحمل متعة القراءة المعلومة والمتعة والإسقاط ، نحن نشاهد فيروز على المسرح ولكن ثمة ” أنسنة ما ” في هذا الكتاب وجعلته يحتوي القليل من الأنس والمتعة لفيروز صديقة الصباج.
نجلاء أبو جهجه التي نالت جوائز عديدة عالمية ، نحن نفتخر في ” دار زمنكان ” أن يكون هذا الكتاب بقلمها في أوائل إنتاجاتنا ، ونعتز أيضا أننا ونطل اليوم من هذا المكان . نشكر صالة ” برزغ ” على استضافتنا والصديق منصور الذي لا يفكر بالربح على قدر ما يفكر بالاستمرارية .
كلمة الناشر الاستاذ شادي منصور :
نجتمع اليوم من أجل سفيرتنا ، من أجل حياتنا ، من أجل صباحنا ومن أحل إشراقة شمسنا ” فيروز ” .. فيروز الكبيرة التي نستمع إليها صباحا في جميع الإذاعات في العالم العربي ، نصحى جميعنا على صوت فيروز .
أضاف : ” زمكان ” كانت فكرة متهورة أو شجاعة وقد باتت كتابا ، وتوالت الإصدارات وكل كتاب يأتي خلفه كتابا آخر ..حتى وصلنا اليوم إلى كتاب فيروز وخلفه عشرة كتب ستصدر لاحقا ..
وقال منصور : عندما نتكلم عن فيروز ، نتكلم عن صباحنا ، نتكلم عن فنجان قهوتنا الصباحية ، عن إطلالة النهار ، عن صوت العصاقير تحت زيتونة الأرياف ..من منا لاستمع عند الصباح غلى فيروز ؟ ربما تجربتنا نحن كمغتربين أكثر تعلقا بصوت فيروز الذي يشكل الرابط الذي يجمعنا حتى الأن بهذا الزطن ..
وختم بالقول : شكرا لحضوركم ، وشكرا للكاتبة التي أضاءت على فيروز لتكشق لنا بعضا من وجهها المختبىء خلف الشمس ، فيروز صباحنا ، فيروز التي تحيك لنا الأمل كل صباح كالأم التي تحيك كنزة الصوف لولدها ، فيروز هي جهازنا التنفسي ، ونحن من أجل فيروز سنتابع مسيرتنا رغم الانهيار الحاصل في البلد …وشكرا لكم جميعا .
كلمة الكاتبة نجلاء أبو جهجه :
ثم ألقت الكاتبة نجلاء أبو جهجه كلمة جاء فيها : ” مع فيروز نسافر إلى مطارات لا مدارج لها ، في بلدان معلّقة على الغيم ..الكتاب هو سيرة نهاد حداد التي صارت فيروز ثم صارت الأسطورة العابرة للقلوب ، لتؤلف مع الرحابنة وطنا في الوجدان ” ..
وقالت : ” في هذا الكتاب تناولت فيروز الفنانة ، وفيروز التي تعطي رأيها في السياسة وفيروز الأم “
أضافت جهجاه القول : ” في حياتها عرفت 4 مراحل ، في البداية كانت الأخوين فليفل ، ثم حليم الرومي ، ثم مرحلة الأخوين رحباني ,ثم أتت المرحلة الرابعة وهي مرحلة ابنها زياد الرحباني ..
وختمت بالقول : ” في لقاء صحافي مع الفنان عبد الوهاب ردّ على سؤال المذيعة معددا أسماء الفنانات ولم يذكر اسم فيروز ، قسألته المذيعة لماذا لم تذكر فيروز أجابها ( انا وانت لا زلنا على الأرض ولم نصعد غلى السماء ) “
.
( عدسة ” ميزان الزمان ” كانت هناك وعادت ببعض اللقطات التي صورها رئيس تحرير الموقع يوسف رقة و بعض صور الاصدقاء ومنهم صور بعدسة الناشطة الثقافية إكمال سيف الدين )