مشوار د. قاسم قاسم اليوم , مع الأديب توفيق يوسف عواد :
-×-×-×-×-
توفيق يوسف عواد، يكتب باسلوب عفوي،وقد ورث ذلك عن والده، الذي كان محدثا لبقا ، يشد الانتباه اليه، ويذكر ان كلماته(ما تزال ترن في اذني).
منذ الصغر انكب على القراءة ، وفي يقينه انه سيصبح كا تبا وشاعرا.
تأثر توفيق يوسف عواد بكتاب الاغاني لابي الفرج الاصفهاني، وكان مولعا بالادب العربي القديم والحديث، وخصوصا بالرابطة القلمية، وتحديدا مخائيل نعيمة، وقرأ لمحمود تيمور، وابراهيم المازني.
نشأ في اجواء الحرب الاولى، التي اصابت لبنان بالجوع، الفقر، والظلم، امام هذا الواقع امسك القلم، وكتب بعد فترة( الرغيف)
احب الكلمة، وعاملها كما يعامل امرأة ، وقصيدته – وراء الحب – خير دليل على ذلك.
يعتبر ان معظم الادباء يبدأون بالشعر، ثم ينصرفون الى القصة او الرواية، والكتابة عنده كالمواسم، لذلك عندما سأله سعيد فريحة بعد انقطاعه عن الكتابة: اين توفيق الذي ملأ دنيانا الادبية؟
اجاب: عمن تسأل عن المرحوم ؟
ثم عاد الى الكتابة عام1963
مؤلفات توفيق يوسف عواد :
ومن مؤلفاته:
الصبي الاعرج، قميص الصوف، الرغيف، العذارى( كتبها بعد انقطاع دام عشرين سنة). السائح , طواحين بيروت، قوافل الزمان ،حصاد العمر، مطار الصقيع ، ما عدا النصوص الصغيرة التي نشرها في الصحف، كالحياة، النهار، والتي ضمها في كتاب اسماه “غبار الايام”.
تحية لك دكتور قاسم، لا زلت تضيء دروبنا بثقافتك 👍🌷
شكرا على هذه الفاكهة الثقافية…
معلومات مفيدة بقالب لطيف وجميل يفرح الذاكرة
فاكهة الثقافية ومعلومات مفيدة بقالب لطيف وجميل يفرح الذاكرة