ميزان الزمان
  • الصفحة الرئيسية
  • امسيات
  • قصائد
  • شهرياد الكلام
  • ومضات وأدب وجيز
  • حكاية و قصة
  • مسرح
  • للمساهمة في النشر اتصل بنا
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
ميزان الزمان
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 
د.قصيّ الحسين يكتب عن رحيل الياس لحود : شاعر الركاميّات وراهن الشعر وراهبه . 2025/05/10
مشاركة فرقة المسرح الحديث في الطائف بمهرجان قرطاج للمونودراما بعرض ” التذكّر ذخيرة الإنسان الأخيرة “ 2025/05/09
الشاعرة والروائية جنان خشوف تقرأ مهدي منصور في أمسيات بيروت الثقافية : شاهدوا الفيديو 2025/05/09
التالى
سابق

” الفنانون العشرة ” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين

” الفنانون العشرة ” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين
منصة: شهرياد الكلام, كلام في الأدب والثقافة مع د. قصي الحسين ( خاص ميزان الزمان )
09/10/2021

    الفنانون العشرة

    جماعة الفنانين العشرة، نشأت في طرابلس، في السبعينيات من القرن الماضي.
    فوسط الحرب الأهلية التي كانت تلف لبنان، وإبان إنطلاقة حركة المقاومة الوطنية اللبنانية الفلسطينية في الجنوب اللبناني، كنا نشهد في شمال لبنان، ظهور حركة نهوض فني، للفن التشكيلي، غير مسبوقة.
    ثلة من الشباب الفارغ، إلتفوا حول شجرة الفن التشكيلي ، وراحوا يبدعون زمنهم في طرابلس، بشمال لبنان.
    كانت المعارك تقوى وتشتد، في غير مكان من لبنان، زمن الحرب الأهلية، وخصوصا في الجنوب، وكان شباب مجموعة الفنانين العشرة، ينصرفون للرسم والنحت والتشكيل لإقامة المعارض، خصوصا في صالات وردهات مبنى الرابطة الثقافية بطرابلس.
    جعل جماعة الفنانين العشرة، من الفن التشكيلي، بمدارسه المتنوعة، هوية لهم. ولم يذهبوا للتعبير عن الصراع الدائر في البلاد. فما كانوا يعبرون عن مواقف سياسية. وما كانوا يعلنون في أعمالهم الفنية عن عقائد حزبية. كانوا بحق، مجموعة من الشباب الفارغ الذي لم ينضو تحت أية هوية سياسية، ولا تحت أيو راية حزبية، رغم أن مدينة طرابلس، كانت تعيش ويلات الحرب الأهلية. يهجر نصف سكانها، ويقتل أكثر من نصف سكانها في ليالي الحرب. مجموعة الفنانين العشرة بطرابلس، كانوا من أبناء طرابلس. وما عرف عن واحد منهم، أنه من خارج المدينة، رغم توسط طرابلس الشمال اللبناني كله، ورغم أنها كانت عاصمته، بل “العاصمة الثانية” للبنان بعد بيروت، وهذا سر تخريبها المتعمد، طيلة عهود الإستقلال.
    كان الفنانون العشرة من أبناء طرابلس دون غيرها، من المدن والقصبات والقرى والريف الذي يحيط بها.
    ولأن ظهور هذة الجماعة الفنية، أتى في ظل نكبة طرابلس بالحرب الأهلية، فقد كان الفنانون العشرة جميعهم من ملة واحدة، رغم التعدد والتنوع الملي والإثني والعرقي، الذي تعرفه طرابلس.
    وعلى الرغم من ذيوع لقبهم الذي تلقبوا به، بالفنانين العشرة، فقد كانوا مثل جماعة أصحاب المعلقات: مرة ستة ومرة سبعة ومرة ثمانية ومرة تسعة ومرة عشرة.
    ذلك أن مجموعة العشرة، صارت إسما لهم، ولم تكن تعبر في الواقع عن عددهم الذي عرفوه، لأنهم لم يشكلوا لهم رابطة، ولم تدون أسماؤهم في سجلات، تحفظ عددهم بدقة. ولذلك صاروا مثل جماعة أصحاب المعلقات، يقل عددهم ويكثر، بحسب روايات الآخرين ، لا بحسبهم هم في أنفسهم.
    كانوا يعرضون أعمالهم الفنية التشكيلية المتنوعة في معارض وكاليريهات في لبنان والخارج، تحت عنوان: “الفنانون العشرة”، وما كان هناك عروض إلا لبعض الأسماء منهم. إلا لقلة منهم.
    لم يفت ذلك الأمر شيئا فيهم، بل ظلوا يثابرون على الإستمرار والتعاضد في العروض، تحت عنوان: ” الفنانون العشرة”، حتى تأسيس الفروع الجامعية، لكليات ومعاهد الجامعة اللبنانية، بطرابلس في الشمال.
    سرعان ما إنتبذ كل واحد منهم لنفسه، يريد أن يكون مدرسا في معهد العمارة والفنون الجميلة.
    كان أصحاب مجموعة الفنانين العشرة، لا يصدرون عن مشرب سياسي. ولا يصدرون عن مشرب ملي أو عرقي أو إثني. ماكانوا متعصبين إلا للفن. الفن التشكيلي على وجه مخصوص. ولذلك عرفوا التنوع الثقافي، وحافظوا عليه، دون أن يستظلوا حزبا أو طائفة، ودون أن يكون لأي حزب أو طائفة أي تأثير عليهم.
    تكوكب الفنانون العشرة حول أنفسهم طيلة حرب السنتين، ثم إفرنقعوا بعد إنتهاء الحرب. ثم كان لتأسيس معهد الفنون في الشمال، التأثير الأقوى، لإنفراط عقدهم، وأفول شمس الجماعة عنهم، والتأسيس على الشخصية الفردية الفنية، بدل الشخصية الجماعية الفنية.
    وسرعان ما دخل جماعة العشرة، في تنافس شخصي. فحقق كل واحد منهم، أحلامه الفنية. وصار يراكمها يوما. بعد يوم.
    وإذا كان شعراء الجنوب، قد عرفوا الإلتزام، أقله باليسار العالمي، فإن جماعة الفنانين العشرة، ما عرفوا الإلتزام السياسي، ولا العقائدي، بل راح كل منهم يستظل المدرسة الفنية التي أعجبته، فيخلص لها بلا هوى سياسي.
    هدأت جبهة الجنوب، فإنفرط عقد شعراء الجنوب. وهدأت حرب السنتين، فإنفرط عقد جماعة العشرة بطرابلس.
    صار الشعراء كما الفنانون بعد الحرب، أسرى التنافس الشخصي، بدل التكوكب والتوحد حول العمل الوطني.

    د. قصي الحسين
    أستاذ في الجامعة اللبنانية

    د. قصيّ الحسين
    المقال السابق

    ” جماعة شعراء الجنوب ” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين

    المقالة القادمة

    د. ليلى شمس الدين تقرأ ” ما بين الثقافة والتراث ” للكاتبة د. مها كيّال

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    انضموا إلى أصدقاء الموقع على فيسبوك :

    محتوى إعلاني:

    ADVERTISEMENT

    ذات صلةمقالات

    الشاعر ناصر حمزة في قصيدةٍ للفنان الراحل محمد علي الخطيب في ذكرى رحيله
    شهرياد الكلام

    الشاعر ناصر حمزة في قصيدةٍ للفنان الراحل محمد علي الخطيب في ذكرى رحيله

    06/05/2025
    مقالة فكرية للفنان الراحل محمد علي الخطيب في ذكرى ميلاده : الدور الريادي للفنانيين والثقافة
    شهرياد الكلام

    مقالة فكرية للفنان الراحل محمد علي الخطيب في ذكرى ميلاده : الدور الريادي للفنانيين والثقافة

    11/03/2025
    “السنوات العجاف” لمحمد خليل، صرخة كاتب في وجه التفاهة والظلم والاستبداد
    شهرياد الكلام

    “السنوات العجاف” لمحمد خليل، صرخة كاتب في وجه التفاهة والظلم والاستبداد

    18/12/2024
     الناقدة أسماء الشرقي :  دلالات الحلول في “ديوان الوجد”   للشاعرة جميلة الماجري
    شهرياد الكلام

     الناقدة أسماء الشرقي : دلالات الحلول في “ديوان الوجد”   للشاعرة جميلة الماجري

    15/11/2024
    د. قصيّ الحسين يقرأ ” السنوات العجاف ” للكاتب محمد خليل : إنها لتجربة في لعنة الزمان والمكان
    شهرياد الكلام

    د. قصيّ الحسين يقرأ ” السنوات العجاف ” للكاتب محمد خليل : إنها لتجربة في لعنة الزمان والمكان

    15/11/2024
    ” شوق ” و ” حوار آحاديّ الجانب ” قصيدتان للشاعرة نجاح داعوق
    شهرياد الكلام

    ” شوق ” و ” حوار آحاديّ الجانب ” قصيدتان للشاعرة نجاح داعوق

    24/08/2024
    المقالة القادمة
    د. ليلى شمس الدين تقرأ ” ما بين الثقافة والتراث ” للكاتبة د. مها كيّال

    د. ليلى شمس الدين تقرأ " ما بين الثقافة والتراث " للكاتبة د. مها كيّال

    لا نتيجة
    عرض جميع النتائج
    • الصفحة الرئيسية
    • امسيات
    • قصائد
    • شهرياد الكلام
    • ومضات وأدب وجيز
    • حكاية و قصة
    • مسرح
    • للمساهمة في النشر اتصل بنا