- خاص ” ميزان الزمان ” الأدبي والفني :
– كتب الدكتور قاسم قاسم في مشواره اليوم :
فيلم ستموت في العشرين 2019
اخراج: امجد ابو العلا
قصة : حمور زيادة ( النوم عند قدمي الجبل) السودان
.
حاز جائزة اسد المستقبل، في مهرجان فينسيا
جائزة مؤسسةvanfageللفيلم الافريقي
شارك في مهرجان الغونة المصري
بطولة: مصطفى شحادة(مزمل)
اسلام مبارك( سكينة)
محمود السراج( سليمان)
وآخرون.
تدور القصة حول الطفل مزمل الذي يتنبأ له احد المشايخ الصوفيين، وهو طفل رضيع بالموت في سن العشرين، فيتحول مزمل الى انسان ميت حي.
والده يسافر الى اثيوبيا للعمل، خوفا من التعلق بطفل محكوم بالموت.
وتنذر الام نفسها لتربيته، وترتدي الاسود حداد عليه، وتخط على الحائط عدد السنوات المتبقية له، يعيش مزمل في عتمة اشبه بالقبر،و ان علاقته مع الاطفال باتت معدومة، الى حد السخرية منه. وحتى علاقته بالفتاة حكمها موته الحي.
في السياق الدرامي، ياخذ الفيلم منحا مفاجئا بعودة المصور سليمان الذي غادر قريته، واكتشف في الخارج عالم السينما والحرية.
وتبدأ وجهات النظر تتباين بين المصور الذي جاء من الغرب، وبين مزمل المسكون في عتمة الحياة.
في عودة المصور دليل على اخذ مزمل الى خارج الصندوق اي العادات القديمة والمتيولوجية الخرافية، ورمزية الصندوق هي ايضا اطلالة جديدة على السينما السودانية بعد غياب عشرين سنة، مبتدا بصورة لهند رستم، وفيلم الخرطوم1989للمخرج جادالله جبارة
فيكتشف مزمل السينما من خلال الشاشة، وهي تحية الى المخرج الايطالي تورناتوري.
وفي نهاية الفيلم يتوه مزمل في شارع طويل وعندما يشاهد عربة يلحق بها.