ميزان الزمان
  • الصفحة الرئيسية
  • امسيات
  • قصائد
  • شهرياد الكلام
  • ومضات وأدب وجيز
  • حكاية و قصة
  • مسرح
  • للمساهمة في النشر اتصل بنا
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
ميزان الزمان
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 
د. قصيّ الحسين في مونتريال : فضاء المقهى 2025/06/10
الكاتبة سمية تكجي تقرأ ” حكم وديم ” للأديبة إقبال الشايب غانم : صوت أدبي يانع كالحياة 2025/06/10
نظام مارديني يقرأ مردوك الشامي : شاعر يلحن قصائده بموسيقى الوجع والحب والأمل 2025/06/07
التالى
سابق

” الذهب الأبيض… ثروة لبنان المنهوبة” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين

” الذهب الأبيض… ثروة لبنان المنهوبة” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين
منصة: كلام في الأدب والثقافة مع د. قصي الحسين ( خاص ميزان الزمان )
22/09/2021

    الذهب الأبيض
    ثروة لبنان المنهوبة

    تميزا عن الذهب الأسود الذي هو النفط، ومقارنة به، أطلق المهندسون المائيون، والباحثون والعلماء في لبنان، على خزانات المياه الجوفية، في الأعماق، إسم الذهب الأبيض.
    لا بأس بالتذكير، أنه بعيد إستقلال لبنان بقليل، أخذ المهندسون المائيون اللبنانيون، يتحدثون عن الثروة المائية التي يختزنها لبنان داخل جوفه، بسبب ثروته السنوية من الثلج المستدام، و التي لا تعادلها أية ثروة طبيعية فيه.
    كان الشيخ موريس الجميل، النائب في البرلمان اللبناني، سباقا إلى طرح “المبادلة” بين الذهب الأسود والذهب الأبيض، مع الكويت ودول الخليج العربي.
    كانت شركات النفط في ذلك الوقت تباشر مد الأنابيب لحساب”شركة التابلين للنفط” إلى سوريا ولبنان، لنقل النفط إليه من العراق.
    قال الشيخ موريس الجميل، بمد القساطل معها، لجر الماء من لبنان إلى تلك الدول الخليجية، التي كانت مضطرة لتحلية مياه البحر للشرب.
    كان مشروع الشيخ موريس الجميل قائما على أساس “مبادلة” النفط الذي يحتاجه لبنان، بالماء الذي تحتاجه الدول التي تصدر النفط إليه.
    غير أن هذا المشروع السيادي، وقف في وجهه الغلاة والتجار والسماسرة، فسقط من التداول. و”طلعت حساباتك فانصو يا طانسي”. فمات المشروع في المهد. ومات بعده الشيخ موريس الجميل.
    ذكرت ذلك، وأنا اليوم في معرض الحديث عن سرقة الثروة
    الطبيعية من مخزون لبنان من الذهب الأبيض.
    فالخزانات المائية تحت أقدام جبال لبنان، والتي تمثل ثروة له لا تقدر بثمن، تتعرض اليوم للنهب.
    الثروة المائية المخزونة في باطن الأرض، تحت أقدام جبل الشيخ وتلال كفرشوبا، والممتدة إلى مزارع شبعا والجوار، هي عرضة للنهب بواسطة الآبار الإرتوازية، التي تثقب خزانات المياه وتسحبها من الأعماق، لتجعلها لمصلحة الشركات، التي تعبئها وتبيعها في الأسواق.
    كذلك يمكن الحديث عن الشركات التي تعبئ الماء، في إقليم التفاح، وفي جزين وبكاسين وروم. وكذلك في منطقة الشوفين: الأعلى والأوسط. ناهيك عن شركات المياه، التي تسحب خزانات ضهر البيدر وخزانات صوفر وخزانات فالوغا، وصولا إلى خزانات صنين.
    وإذا ما تابعنا رحلتنا في القمم، فإن أعظم الخزانات المائية، في المروج وعين طورا وفاريا وقناة باكيش وعيون السيمان، وصولا إلى المتن الأعلى، هي أيضا عرضة لنهب الثروة المائية فيها.
    إن أعالي كسروان وجعيتا وكفر ذبيان وكفرحباب، تقوم عليها مشاريع حديثة لسحب الماء منها.
    وأما في أعالي منطقة جبيل والبترون، من قرطبا حتى اللقلوق وتنورين والحدث، وصولا إلى وادي قاديشا وبشري وإهدن في الشمال، فهي تشهد اليوم أخطر عملية نهب للمياه الجوفية.
    كذلك الأمر في أعالي القرنة السوداء و الضنية وجبل المكمل، فإن المشاريع المائية، تقام هناك بلا حسيب ولا رقيب. وقد أدى ذلك إلى نهب مياه وادي هاب، وإلى سحب مياه رشعين.
    ونحن نجد أيضا، الآبار الإرتوازية المرخصة من وزارة الطاقة والمياه التي ، تسبر جوف منطقة الكورة، لنشل الماء من خزاناتها الطبيعية الجوفية، وبيعها في الأسواق.
    وبالإنتقال إلى قضاء المنية، حيث يفصل نهر البارد بين القيطع والمنية، نجد أيضا إنتشار ظاهرة الإعتداء على المياه الجوفية لسرقتها. حتى ليكاد نهر البارد أن تنضب مساقطه في الصيف، وهو الذي كان يشغل في الستينيات، شركة كهرباء نهر البارد. وفي أعالي فنيدق ومشمش والقموعة والجومة، ورحبة وصولا إلى عكار العتيقة والجرد وبيت جعفر والقبيات وعندقت وكرم شباط وعودين وأكروم، فإن لصوص الماء يبحثون هناك عن الذهب الأبيض، للإتجار به، على عيون الدولة والناس.
    إن غور نبع الصفا في وادي خالد، القادم من وادي السباع، على الحدود اللبنانية السورية، بين بلدتي: المقيبلة اللبنانية والمشيرفة السورية، هو بداية سرقة خزانات المياه في الأعالي، فتنضب آنئذ في الينابيع.
    هل أحدثكم عن نضوب مياه نهر شدرا، الذي كان يروي أراضي البقيعة الغربية، ويصب في النهر الكبير الجنوبي. أم أحدثكم عن نضوب نهر عرقا. أم أحدثكم عن نضوب نهر أسطوان ونهر الجوز، وسائر أنهار لبنان على شاطئ المتوسط.
    إن لصوص الماء، هم حقا شركاء لصوص الهيكل. ولهذا ربما (… ) .
    سوف نجد أيضا، سطوا من نوع آخر على مساقط المياه، وعلى مجاري المياه. وعلى مصبات المياه.
    فهم يسرقون مياهها ويعتدون على أحواضها، ويلوثون ما تبقى فيها من ماء، كان في أيام الشيخ موريس الجميل في معرض “المبادلة” عليه بالنفط الذي يتم نهبه اليوم في (…) .
    الذهب الأبيض في لبنان اليوم عرضة للسرقة والنهب، بدليل “أساطيل الصهاريج” التي تجوب ليلا ونهارا، بيروت وسائر مدن لبنان، وصولا إلى أعالي القرى في الجبال.
    فكل شيء للسرقة والنهب اليوم في لبنان، لصالح أصحاب الشركات، الممثلين ب ( ….) ، أو ممن ينوب عنهم، من الدهاقنة واللصوص والشطار.

    د. قصي الحسين
    أستاذ في الجامعة اللبنانية

    د. قصي الحسين
    المقال السابق

    ” أحبها ! “.. قصيدة للشاعرة د. سندي عبد النور

    المقالة القادمة

    مشوار د. قاسم قاسم مع الروائيةالفرنسية فرنسوا ساغان في ذكرى رحيلها

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    انضموا إلى أصدقاء الموقع على فيسبوك :

    ميزان الزمان

    محتوى إعلاني:

    ADVERTISEMENT

    ذات صلةمقالات

    ” بيروت ميدان السبق” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين
    كلام في الأدب والثقافة مع د. قصي الحسين ( خاص ميزان الزمان )

    ” بيروت ميدان السبق” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين

    17/03/2023
    ” دارة الشمس ” مقالة للكاتب د. قصيّ الحسين
    كلام في الأدب والثقافة مع د. قصي الحسين ( خاص ميزان الزمان )

    ” دارة الشمس ” مقالة للكاتب د. قصيّ الحسين

    24/02/2023
    ” صديق مونبلييه ” سردية الكاتب د. قصيّ الحسين في زيارته الفرنسية
    كلام في الأدب والثقافة مع د. قصي الحسين ( خاص ميزان الزمان )

    ” صديق مونبلييه ” سردية الكاتب د. قصيّ الحسين في زيارته الفرنسية

    14/11/2022
    ” الترويج المخادع ” مقالة الكاتب د. قصيّ الحسين
    كلام في الأدب والثقافة مع د. قصي الحسين ( خاص ميزان الزمان )

    ” الترويج المخادع ” مقالة الكاتب د. قصيّ الحسين

    24/09/2022
    د. قصيّ الحسين يكتب : ” طرابلس مجددا . . !! “
    كلام في الأدب والثقافة مع د. قصي الحسين ( خاص ميزان الزمان )

    د. قصيّ الحسين يكتب : ” طرابلس مجددا . . !! “

    17/09/2022
    د. قصيّ الحسين يقرإ شوقي أبي شقرا في ديوانه ” أنت والأنملة تداعبان خصورهنّ “
    كلام في الأدب والثقافة مع د. قصي الحسين ( خاص ميزان الزمان )

    د. قصيّ الحسين يقرإ شوقي أبي شقرا في ديوانه ” أنت والأنملة تداعبان خصورهنّ “

    30/08/2022
    المقالة القادمة
    مشوار د. قاسم قاسم مع الروائيةالفرنسية  فرنسوا ساغان في ذكرى رحيلها

    مشوار د. قاسم قاسم مع الروائيةالفرنسية فرنسوا ساغان في ذكرى رحيلها

    لا نتيجة
    عرض جميع النتائج
    • الصفحة الرئيسية
    • امسيات
    • قصائد
    • شهرياد الكلام
    • ومضات وأدب وجيز
    • حكاية و قصة
    • مسرح
    • للمساهمة في النشر اتصل بنا