مشوار اليوم للدكتور قاسم قاسم ( لقاء مع الشاعر المير طارق آل ناصر الدين ) :
ربما منذ سنة ونيف، لم التق به، وكان لقاء الصدفة بالامس، من اجملها، لقد فاض علينا الشاعرالمير طارق ناصر الدين بمخزون ذاكرته، ولمدة ساعة ونصف، كان الشعر سيد الجلسة، من المديح ،الهجاء، الاخوانيات، الى الغزل العذري الذي يصنف نفسه فيه انه نائب رئيس.
مذهب جميل بن معمر.
جاء والسيجارة رفيقته، وبين قصيدة واخرى يستل واحدة، يشعلها، وينسى ان يمجها لانه في حالة نشوة مع شعره، ولا ينتبه الى ان المنضدة بدات تئن من عقبها.
يقول:
لقد هجم الزمان على شبابي
فهل انجو من العمر المصاب.
……
انا قلم بكم يحيا وانتم
دموعي وانتفاضات العذاب
….
احبائي انا في الحب دائي
ولن اشفى فموتي في شفائي
….
ويوم لا يمر بدون حب
احسب بانه يوم انتهائي
…
لا الشعر شعري ولا الانشاد انشادي
انا صداكم وانتم صوتي الشادي
…
ونحن اسرة حب تكونت حلما
والحلم ابعد من عمر واجساد.