كتب د. قاسم قاسم :
يذكر محمد علي مكي في (كتابه الحركة الفكرية والادبية في جبل عامل)، ان زينب فواز 1846… 1914 من بلدة تبنين الجنوبية.
نشأت لابوين فقرين، ونالت اول قسط من الادب والشعر على يد فاطمة زوجة علي بك الاسعد .
تطلقت ثلاث مرات
١- من سائس خيل
٢- اميرال في الجيش المصري
٣- الشاعر الدمشقي اديب نظمي
كان لديها استعداد فطري للخروج من ظلمات الضمير الى ضوء الانتاج : نتاجها نسائي ، ادركت الهوة السحيقة ليس بين المرأة العربية والاوربية ، بل ايضا بين الرجل والمرأة في المجتمع الشرقي، فكان أولى دعواتها الى تعليم المرأة ،والاهتمام بشؤونها كركن اساسي في بناء المجتمع.( كيف تأملون النجاح لاولادكم والراحة لارواحكم وانتم تتقلبون على فراش الهمجية والجهل) ، طالبت بمساواة المراة بالرجل.
اسهمت في النشاط الصحافي ونشرت في صحف عديدة منها لسان الحال. النيل . الفتاة . جريدة الشام . الاتحاد المصري وووو.
وضعت افكارها في روايات:
١ .الملك قورش
٢.حسن العواقب
٣.الهوى والوفاء
٤.وديوان شعر
وتركت اثارا ذات قيمة تاريخية واجتماعيةمن اشهرها:
١. الدر المنشور في طبقات ربات الخدور.
ولها:
١.كتاب الجوهر النضيد في مآثر الملك الحميد
٢.ومدارك الكمال في تراجم الرجا.
٣.الرسائل الزينبية
زينب فواز من الرائدات الاوليات لتحرير المراة تكتب، تؤلف ،كابرز اعلام النهضة، ملتزمة في ادبها اصلاح مجتمعها ، فكان نتاجها في مجمله وعظي الطابع، شأن الكثير من مفكري عصرها.