تفاصيل صغيرة
تنزلق أمامي ..
أشياء قمنا بها
على حين غُروب ..
نثرنا أجسادنا
فاكهةً لِوَجدٍ دفين،
رذاذاً سال
نبيذاً .. مُعتَّقاً ..
لسِنين …
ظِلالاً لِخَفقِ فراشةٍ
تاه عنها النّور ..
هَروَلَةً لِفراغٍ جميل
بعيداً ..
عن تجاعيد الإنتظار ..
حُلُماً عَطِراً
لِسَرابٍ رحل …
رجفةً ..
بِمَذاقِ التُّفّاح …
أصداءً ..
لِأينَ وكَيف …
مِظَلّاتٍ ..
بِلَونِ ضحكات العيون …
كواكباً ..
تتهادى بين النّجوم
على وقعِ ضوء القمر …
رقَصاتٍ تسطعُ صهيلاً
حيث ..
هناك ..
في بيتنا الأبيض ..
وُلِدَ صباحٌ ،
بل عُمرٌ جديد …
متميزة دائما جمانة
حضورك صديقي نور عبد الباسط هو التميُّز بعينه …
كل الشكر والامتنان لجمال مرورك 🌹🌹🌹🌹